حيوانات وطيور

ما هو الحلزون

الحلزون

تعريف الحلزون

يمكن تعريف الحلزونات (Snails) على أنها حيوانات تنتمي لمجموعة الرخويات (Mollusks)، وتشكل أكبر مجموعة منها؛ حيث يزيد عدد أنواعها عن 50,000 نوع.

ويملك الحلزون جسما طريا تعتليه صدفة للحماية تتكون من الكالسيوم بشكل رئيسي، ومن معادن أخرى يحولها جسده لصدفة صلبة بعد أكلها، ترتبط مع الجسم الطري بأنسجة وأربطة قوية.[١]

وجدير بالذكر أن الحلزون يتشابه مع نوع آخر من بطنيات القدم يسمى البزاق (Slug) إلا أن البزاق لا يمتلك قوقعة عليه،[٢] أما عن التصنيف العلمي للحلزون فهو كما يلي:[٣]

 

 

المملكة
الحيوانات
تحت المملكة
ثنائيات التناظر
فوق الشعبة
اللولبيات أو الحلزيات
الشعبة
الرخويات
الصف
بطنيات القدم

أنواع الحلزون وأماكن عيشها

تنقسم الحلزونات إلى ثلاث مجموعات رئيسية، هي: الحلزون البري، والحلزون البحري، وحلزون المياه العذبة، بالإضافة إلى أنواع أخرى تمثل مجموعة بسيطة، وفيما يلي توضيح للمجموعات الرئيسية للحلزون:[٤]

الحلزون البري

يعيش الحلزون البري على اليابسة بعيدا عن المياه، وينتشر في الجزر الاستوائية، حيث يتغذى على مختلف أنواع النباتات المتحللة، ويضع بيوضه في التربة، كما قد يظهر في المناطق الباردة، إلا أنه يفضل درجة الحرارة المعتدلة، والجو الرطب، والتربة الرطبة.[٥]

وتختلف ألوان الحلزونات البرية وفقا للمكان الذي تعيش فيه؛ فمثلا تظهر الحلزونات التي تعيش على الأشجار بألوان زاهية، بينما تظهر الحلزونات التي تعيش على الأرض بألوان باهتة، وتجدر الإشارة إلى أن قارة إفريقيا تضم أكبر الحلزونات البرية على الإطلاق، والتي قد يصل قطر بعضها إلى 20سم.[٦]

أما فيما يخص حركتها فهي تتحرك بصورة بطيئة ولمسافات قصيرة نسبيا، إذ إنها تفرز في أثناء حركتها مخاطا يساعدها على الحركة، والذي يعمل أيضا كمادة لاصقة تمكن الحلزون من الالتصاق بالسطوح التي يتحرك عليها، كما تستخدمها الحلزونات الأخرى لتتبع الأفراد الآخرين.[٦]

الحلزون البحري

يمكن تعريف الحلزونات البحرية على أنها حلزونات تعيش في المياه المالحة، وتتنفس بواسطة الخياشيم، حيث يمكن العثور عليها في كل محيطات العالم، امتدادا من القطب الشمالي مرورا بالمنطقة الاستوائية ووصولا للمحيط القطبي الجنوبي.[٧]

وتنتشر بدءا من الشواطئ وصولا إلى الخنادق البحرية العميقة، ولمعظمها صدفة لولبية الشكل، بينما لبعضها الآخر صدفة مخروطية الشكل، والتي تجعل عملية افتراس الحلزونات البحرية أمرا صعبا بسبب صلابتها، مما يساهم في حمايتها.[٧]

وتعتمد الحلزونات البحرية في غذائها على النباتات البحرية؛ إذ إنها لا تمتلك أسنانا؛ إنما يتكون فمها من شريط صلب تستخدمه لطحن وتمزيق الطعام، وجدير بالذكر أنها تتحرك باستخدام قدم عضلية، مخلفة خلفها مخاطا أيضا.[٧]

حلزون المياه العذبة

يعيش حلزون المياه العذبة في البحيرات، والبرك، والأنهار، والجداول، ويتواجد أكبر عدد من الأنواع منها في جنوب شرق الولايات المتحدة، إضافة إلى بحيرة تنجانيقا في إفريقيا، إذ تنتقل بين المسطحات المائية المعزولة عن طريق أقدام الطيور، وأوراق الأشجار التي تحملها الريح، والفيضانات.[٨]

وجدير بالذكر أن معظمها يموت في مواسم الجفاف، إذ يتغلب بعضها على الجفاف عن طريق إغلاق فتحة الصدفة بطبقة من المخاط، ودفن نفسها في الوحل، مما يمكنها من البقاء على قيد الحياة لفترة تتراوح بين شهرين إلى أربعة أشهر.[٩]

التركيب الخارجي للحلزون

ينقسم الجسم الخارجي للحلزون إلى جزئين أساسيين، هما:

الصدفة الصلبة

هي هيكل صلب يحمله الحلزون على ظهره، ويتكون من كربونات الكالسيوم بشكل رئيسي، وتتكون الصدفة بشكل عام من ثلاث طبقات رئيسية هي: طبقة أوستراكوم (Ostracum) التي تتكون من طبقتين من كربونات الكالسيوم، وتقع تحتها طبقة الهيبوستراكوم (Hipostracum)، ثم تليها أقرب طبقة للأرض وهي البيريوستراكوم (Periostracum) التي تتكون من البروتينات.[١٠]

كما تختلف الحلزونات في حجم الصدفة ولونها حسب نوعها، إلا أن جميعها لولبية الشكل، وقد تكون مخروطية، أو دائرية، وتكمن أهمية الصدفة للحلزون في حمايته من الأخطار المحيطة به؛ مثل الحيوانات المفترسة أو الظروف البيئية.[١٠]

الجسم الطري

يكون جسم الحلزون طريا ولزجا، وتعتليه بقعا داكنة اللون، وتتحرك الحلزونات بواسطة القدم التي تنتج حركات تشبه الأمواج، كما تملك طية نسيجية تحيط بالصدفة والأعضاء الداخلية، ويحمل الرأس زوجا أو زوجين من المجسات تقع عين في نهاية كل منها، وهي مزودة بمستقبلات للمس، كما يعمل الزوج السفلي منها كعضو للشم.[١٠]

التركيب الداخلي للحلزون

جسم الحلزون غير مقسم من الداخل، إلا أنه يملك أعضاء مثل القلب، والمريء، والغدد التناسلية، والأمعاء، وفمه الموجود أسفل الرأس الذي يحتوي على لسان وأسنان تمكنه من طحن الطعام، كما يملك عيونا يستخدمها للتفريق بين الليل والنهار من خلال التغيرات في شدة الإضاءة.[١٠]

ويحتوي جسم الحلزون على رئة متخصصة للتنفس، بالإضافة إلى فتحة شرج في الجزء السفلي من جسمه، وتجدر الإشارة إلى أنه لا يملك آذانا ولا قناة سمعية مما يجعله أصما، وعلى الرغم من افتقاره للدماغ إلا أنه يملك عقدا عصبية تتركز فيها الخلايا العصبية.[١٠]

حواس الحلزون

تملك الحلزونات حواسا متعددة تساعدها على البقاء على قيد الحياة، مثل:

الإحساس بالضوء

تتكون العينان عند الحلزون من كتلة جيلاتينية غير محددة الشكل ينكسر الضوء عبرها، وتقع داخل تجويف كروي الشكل، كما يتكون الجدار الخارجي للمجسات الأمامية من خلايا شفافة تشكل طبقة جلد توفر الحماية للقرنية.[١١]

وهناك أيضا خلايا أخرى تحيط بجسم الحلزون، يمكنها استشعار الضوء من خلالها، وهو الأمر الذي يفسر سبب عودة الحلزون إلى صدفته عندما يقع الظل فجأة عليه؛ حيث يعتبر هذا الأمر في البرية بالنسبة إليه خطرا محتملا.[١١]

حاسة اللمس

يكون كامل جسم الحلزون حساسا للمس، وخاصة الرأس والمجسات الموجودة عليه، فعندما يلامس الحلزون معيقا في طريقه فإن العضلة القابضة (Retractor muscle) تسبب انكماش الجزء الذي لامس المعيق بسرعة كبيرة، وإذا كان المحفز قويا، فإن ذلك يسبب تراجع كامل جسم الحلزون إلى داخل الصدفة باستخدام عضلة متصلة مع مركزها.[١١]

حاسة الشم والذوق

تستشعر الحلزونات الطعام من مسافات كبيرة تصل إلى عدة أمتار قبل أن تتحرك إليه؛ فعلى سبيل المثال يتحرك الحلزون إلى ورقة الخس لأنه اشتم رائحتها عن بعد، وفي المقابل يسبب وضع مادة كيميائية على الخس مثل حمض الخليك ابتعاد الحلزونات عنها عند أول تلامس معها، كما تبدأ بإنتاج رغوة كوسيلة للحماية.[١١]

استشعار درجة الحرارة والرطوبة

يعتبر استشعار درجة الحرارة والرطوبة أمرا ضروريا لبقاء الحلزونات على قيد الحياة؛ فهي تفضل درجات الحرارة، والأجواء الرطبة والظليلة في نشاطها، وتختبئ في النهار عندما يكون الهواء جافا، ويمكن عادة ملاحظة تحرك الحلزونات نحو المناطق التي تم ريها حديثا في الحدائق المنزلية.[١١]

دورة حياة الحلزون

يمر الحلزون بأربع مراحل رئيسية في أثناء حياته، وهي:[١٢]

  • مرحلة البيض

يتم وضع البيض مرة واحدة كل شهر أو كل ستة أسابيع، بمعدل 85 بيضة تقريبا في كل مرة، حيث تبحث الحلزونات عن تربة هشة لتستطيع الحفر فيها قبل وضع البيض، وتتم هذه العملية عادة في الأجواء الدافئة والرطبة.

  • مرحلة تفقيس البيض

يفقس البيض خلال فترة تتراوح بين أسبوعين إلى 4 أسابيع، اعتمادا على درجة حرارة التربة ورطوبتها، وأول ما تقوم به الحلزونات الصغيرة هو البحث عن الطعام؛ لذلك فهي تتناول كل ما يواجهها بدءا من بقايا قشور البيض الذي فقست منه وانتهاء بالبيوض الأخرى التي لم تفقس بعد.

  • مرحلة نمو الحلزون

يرافق نمو الحلزون نمو الصدفة الجديدة معه بشكل لولبي حول الصدفة القديمة التي ولدت معه، لتصبح الصدفة القديمة في النهاية في مركز الصدفة الجديدة.

  • مرحلة البلوغ

تستغرق الحلزونات فترة سنتين حتى تصل لمرحلة البلوغ وتكون قادرة على التزاوج ووضع البيض.

تكاثر الحلزون

تتكاثر بعض الحلزونات الرئوية مرة واحدة في حياتها، ولا تعيش أكثر من سنة واحدة، وفي المقابل، هناك بعض الأنواع الأخرى التي تتكاثر لأكثر من مرة، وتعيش فترة تتراوح بين 4 إلى 5 سنوات.[١٣]

ويرتبط تكرار عملية التكاثر بتوفر الغذاء والظروف البيئية؛ مثل: عسر الماء ودرجة الحرارة، وتمتلك بعض الأنواع من الحلزونات جنسا منفصلا؛ حيث يكون فيها الذكور منفصلين عن الإناث، ويوجد بعض الأنواع الخنثى التي يكون فيها الفرد ذكرا وأنثى معا في الوقت ذاته، كما قد تستخدم طريقة التوالد العذري حين تكون أعداد الذكور قليلة أو غير موجودة.[١٣]

تساعد الخنوثة والتوالد العذري عند بعض الأنواع من الحلزونات على التغلب على مشكلة عدم وجود أفراد للتزاوج معها، أو عند انعزالها عن الأفراد الآخرين، وهناك بعض الأنواع الأخرى التي يستخدم فيها الذكور المجس الأيمن كعضو جنسي.

كما قد يملك عضوا جنسيا متخصصا، وهناك بعض الأنواع من الحلزونات يكون معدل إنتاج البيض عند التزاوج بين فردين مختلفين أعلى من الحالة التي يخصب الفرد بها نفسه.[١٣]

سلوك الحلزون

فيما يلي بعض المعلومات المهمة حول الصفات السلوكية للحزونات:

تكيف الحلزون

ينقسم التكيف عند الحلزونات إلى:[١٤]

  • التكيف مع البيئة المحيطة

تحمي الصدفة الحلزون من الظروف الجوية المتغيرة؛ إذ تكون صدفة الحلزون في المناطق القاحلة أكثر سمكا للحفاظ على رطوبة الجسم، وفي المقابل تكون أصداف الحلزون في المناطق الرطبة أقل سمكا.

وهناك بعض الأنواع التي تدفن نفسها في الأرض حتى هطول الأمطار لتصبح الأرض لينة، وجدير بالذكر أنه رغم امتلاك الحلزونات لأصداف قاسية إلا أنها تعتبر كائنات ضعيفة؛ فهي صغيرة، وبطيئة، وتمتلك وسائل دفاع محدودة.

  • الحماية من الأعداء

تعتبر الحلزونات كائنات ذكية وقادرة على التكيف للتعامل مع التهديدات التي تواجهها، كما توفر لها الأصداف الحماية من الحيوانات المفترسة؛ حيث تستخدمها لتختبئ داخلها خلال النهار من الطيور والثدييات الجائعة.

حركة الحلزون

يعتبر الحلزون حيوانا بطيء الحركة، وينتقل من مكان للآخر باستخدام عضلة يطلق عليها القدم، ويشار إلى أن هذه العضلة تنتج مادة مخاطية يتحرك فوقها الحلزون، لتقلل الاحتكاك بين جسمه والسطح الذي يتحرك عليه، فيصبح السطح أكثر سلاسة للتحرك فوقه.

كما تنتج حركات تموجية تسبب دفع جسم الحلزون للأمام، تاركا وراءه أثرا من المخاط.[١٥]

سبات الحلزون

يدخل الحلزون في نوعين من السبات، هما:

  • السبات الصيفي

هو طريقة تستخدمها أنواع من الفقاريات واللافقاريات للبقاء على قيد الحياة، ويتضمن عمليات عدة منها: خفض معدل الأيض، والحفاظ على مخزون الطاقة والماء في الجسم، والتحكم بأيض النيتروجين، وعمليات أخرى للحفاظ على الأعضاء الداخلية للحلزون.

وهناك عدة أنواع من الحلزونات التي تقوم بالسبات الصيفي إلا أنها تخرج من سباتها بعد 10 دقائق عندما ترش بالماء.[١٦]

  • السبات الشتوي

هو عملية تغلق فيها الحلزونات فتحة الصدفة بشكل تام، بغطاء صلب مصنوع من الكالسيوم، بسبب انخفاض درجة الحرارة، وينخفض نشاط الحلزونات عادة في بداية شهر أبريل/نيسان، ليبدأ السبات الفعلي في شهر مايو/أيار إلى أن يكتمل في شهر أغسطس/آب.[١٧]

تغذية الحلزون

تتغذى الحلزونات البرية على النباتات، وتفضل الأوراق السميكة والشتلات، والخضار والفاكهة، وتأكل أيضا لحاء الشجر والزهور، بالإضافة إلى أنها تأكل الحيوانات الميتة، وهذا يجعلها من المحللات المهمة في دورات الطعام في الطبيعة.[١٨]

كما تتناول الحلزونات البحرية أنواع الطحالب المختلفة والموجودة على الصخور والرواسب والشعاب المرجانية، وتحصل على الكالسيوم اللازم لأجسامها من تناول أصداف الكائنات البحرية الأخرى أو حتى حلزونات أخرى مثلها.[١٨]

وجدير بالذكر أن بعض الحلزونات البحرية تعتبر مفترسة لأنها تأكل اللافقاريات الأخرى، كما يمكن لها أن تأكل بعضها البعض، وتحمل بعض الأنواع سموما قاتلة في فمها لتشل حركة فريستها، وقد تؤذي البشر أيضا.[١٨]

تتغذى الحلزونات البحرية التي تربى في أحواض السمك على الطحالب، والأصداف المحطمة، ومكملات الكالسيوم، ويمكن إطعام الأنواع الآكلة للحوم البطلينوس الحي، والروبيان المالح، إضافة إلى ذلك فهي تأكل الطحالب والنباتات التي تنمو في الحوض.[١٨]

أما حلزونات المياه العذبة فتتناول الطحالب، والمخلفات، والبكتيريا الموجودة على الصخور، وإذا تمت تربية الحلزون في أحواض فيمكن إطعامها الخس، واللفت، والكوسا، والخيار، والبكتيريا الزرقاء، والأعشاب، ويمكن إطعام الأنواع آكلة اللحوم الروبيان المالح.[١٨]

صوت الحلزون

يصدر الحلزون العديد من الأصوات، وكل صوت له استخدام معين، إذ إن الحلزون يصدر كلا من صوت الهسهسة، أو صوت الصرير، أو الصفير، كما أنه يصدر أصواتا أخرى، تدل على بعض الأمور، ومنها ما يلي:[١٩]

  • يصدر صوت الأزيز عند الدخول المفاجيء في القوقعة الخاصة به.
  • يصدر صوتا مختلفا عند تناول الطعام.
  • يصدر أصواتا متصدعة قادمة من قوقعته، خاصة عند تحركه السريع.[٢٠]
  • يصدر صوت الضجيج عند شعوره بالإنزعاج من شيء ما، للتعبير عن إستيائه.[٢٠]

فوائد وأضرار الحلزون

يتميز الحلزون بأنه ذو فوائد وأضرار متعددة، وفيما يلي توضيح لكل من فوائده وأضراره:

فوائد الحلزون

توجد العديد من الفوائد للحلزون، ومنها ما يلي:[٢١]

  • يساعد في التعرف على حالة الطقس، إذ إن ظهور الحلزون الأسود في الطريق دلالة على الطقس الماطر، بينما في حال رؤية الحلزون يتسلق الأشجار، فهو دلالة على الطقس الحار، وعند اختباءه تحت سطح الأرض صيفا، فهذا يدل على الجفاف، بينما اختبائه في الخريف يدل على اقتراب فصل الشتاء.
  • ينظف الحدائق من بقايا النباتات الميتة، إذ إن الحلزون يفضل المخلفات الميتة عن النباتات الحية.
  • يعتبر براز الحلزون غني بالنيتروجين والمعادن التي تعزز غذاء النباتات.
  • يعتمد الحلزون كطعام شهي في بعض البلدان ضمن المأكولات البحرية، فهو يضم عددا كبيرا من العناصر الغذائية، والفيتامينات، كالبروتين، والحديد، والكالسيوم.[٢٢]

أضرار الحلزون

رغم فوائده المتعددة، فإن الحلزون له بعض الأضرار، ومنها ما يلي:[٢٣]

  • إلحاق الضرر بالمزروعات، وإحداث ثقوب في أوراقها.
  • ترك الآثار اللزجة في الأماكن التي تكون فيها، خلال انزلاقها على أوراق النباتات.
  • استهداف الحدائق النامية بهدف الحصول على النباتات الجديدة، فضلا عن ذلك يأكل الحلزون الفواكه، وساق النبات وجذوره.
  • التسبب بإزالة مادة اللحاء عن الأشجار الصغيرة.[٢١]
  • التسبب بنشر بعض الأمراض، مثل الطفيليات، ومرض السالمونيلا.[٢١]

تربية الحلزون

 

يجب مراعاة الأمور التالية عند تربية الحلزون في المنزل:[٢٤]

اختيار نوع الحلزون:

أفضل أنواع الحلزونات التي يمكن تربيتها هي: الحلزون الأفريقي العملاق (Achatina achatina)، وحلزون أفريقيا البري العملاق المعروف بالاسم العلمي (Archachatina marginata)، والاسم العلمي (Achatina fulica).

اختيار الموقع:

اختيار مكان لا يمكن للحلزونات الهروب منه، مع مراعاة أن يكون المناخ الداخلي مناسبا.

بناء مكان تربية الحلزون:

يجب أن يكون حجم وأبعاد المكان متناسبا مع نظام تربية الحلزون والكمية المراد إنتاجها، حيث يمكن لمزرعة الحلزون أن تكون في الهواء الطلق، أو في أماكن مغلقة كالبيوت البلاستيكية، أو خليطا بين الاثنين، فيوضع البيض ويفقس في مكان معين، ثم تنقل الحلزونات الصغيرة إلى الخارج لتنمو وتسمن.

خصائص التربة:

أن تكون التربة غنية بالمواد العضوية؛ لأنها تدعم نمو وتطور الحلزونات، كما يجب حراثة الأرض قبل وضع الحلزونات فيها لتكون طرية وسهلة الحفر بالنسبة لها، بالإضافة إلى أنه يجب تغيير التربة مرة واحدة كل ثلاثة أشهر.

أنواع الطعام:

تتغذى الحلزونات بشكل عام على النباتات، ويجب إضافة بعض المكملات الغذائية من: كالسيوم، وفيتامينات، ومعادن، كما أنها تحتاج إلى الكربوهيدرات للحصول على الطاقة، والبروتين للنمو، ولا تحتاج الألياف والدهون؛ لأن جسمها يحتوي على كميات ضئيلة جدا منها.

مراجع

  1. Paul D. Johnson (1-1-2009), “Sustaining America’s Aquatic Biodiversity Freshwater Snail Biodiversity and Conservation”، www.pubs.ext.vt.edu, Retrieved 10-10-2019. Edited.
  2. “Snail”, www.britannica.com, Retrieved 18-11-2019. Edited.
  3. “Gastropoda “, www.itis.gov, Retrieved 10-10-2019. Edited.
  4. Yasmin Zinni (10-6-2019), “What Do Snails Need to Live?”، www.sciencing.com, Retrieved 10-10-2019. Edited.
  5. The “Land snail”، www.britannica.com, Retrieved 10-10-2019. Edited.
  6. ^ أ ب Ahmed Sallam (1-2-2018), “Biological and Ecological Studies on Land Snails and Their Control”، www.researchgate.net, Retrieved 10-10-2019. Edited.
  7. ^ أ ب ت Rotich Kiptoo Victor (30-4-2018), “sea-snail-facts-animals-of-the-oceans”، www.worldatlas.com, Retrieved 10-10-2019. Edited.
  8. “freshwater-snail”، www.britannica.com, Retrieved 10-10-2019. Edited.
  9. “Freshwater snails”, www.who.int, Retrieved 10-10-2019. Edited.
  10. ^ أ ب ت ث ج “snail-skeletal-system”, www.vedantu.com, Retrieved 10-10-2019. Edited.
  11. ^ أ ب ت ث ج “Snails”, www.agresearch.montana.edu, Retrieved 10-10-2019 (page 4. Edited.
  12. Lorelle Holcroft , Dr John Stanisic, “the-life-cycle-of-snails-and-endangered-species”، www.wordpress.com, Retrieved 10-10-2019. Edited.
  13. ^ أ ب ت James H. Thorp , D. Christopher Rogers (2011), “snails”، www.sciencedirect.com, Retrieved 10-10-2019. Edited.
  14. Laura Klappenbach (19-8-2018), “guide-to-terrestrial-snails”، www.thoughtco.com, Retrieved 10-10-2019. Edited.
  15. veerendra (24-9-2016), “ovement-in-snail”، www.aplustopper.com, Retrieved 10-10-2019. Edited.
  16. Kenneth B. Storey, Janet M. Storey (15-2-2012), “Aestivation: signaling and hypometabolism”، www.jeb.biologists.org, Retrieved 10-10-2019. Edited.
  17. Sonya Begg (1-8-2006), “Free-range Snail Farming in Australia “، www.agrifutures.com.au. Edited.
  18. ^ أ ب ت ث ج Robert Woods (6-6-2019), “what-do-snails-eat”، www.fishkeepingworld.com, Retrieved 10-10-2019. Edited.
  19. “Did You Know? Surprising Snail Facts Kids Will Love”, kidadl, Retrieved 24/10/2021. Edited.
  20. ^ أ ب “Snail noises”, PetSnails Forum, Retrieved 24/10/2021. Edited.
  21. ^ أ ب ت Michal Horsak, “Is Having Slugs and Snails In Your Garden Good or Bad?”, BEST CONTROL PRODUCTS, Retrieved 24/10/2021. Edited.
  22. “Snails: Are There Health Benefits?”, Nourish by WebMD, Retrieved 24/10/2021. Edited.
  23. “10 Simple Yet Effective Methods To Prevent Snail Damage”, native, Retrieved 11/3/2018. Edited.
  24. Mr. Ezekiel Tyre Freeman (1-4-2013), “IMPROVED SNAIL FARMING”، www.fao.org, Retrieved 10-10-2019. Edited.
اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق

انت تستخدم اضافة ADblock

يرجى تعطيلها حتى تتمكن من الدخول الى الموقع