أعراض نقص فيتامين د
أعراض نقص فيتامين د
تكرار الإصابة بالمرض والعدوى
يرتبط نقص فيتامين د بزيادة الإصابة بنزلات البرد، والإنفلونزا، وعدوى الجهاز التنفسي، ففي دراسة نشرت في مجلة Archives of internal medicine أجريت على 19,000 شخص من البالغين والمراهقين أظهرت نتائجها أن الأشخاص الذين يمتلكون نسبة أقل من مستويات فيتامين د كانوا أكثر عرضة للإصابة بعدوى الجهاز التنفسي العلوي مقارنة مع الأشخاص الذين يمتلكون مستويات أعلى من فيتامين د.[١]
أيضا أشارت العديد من الدراسات الحديثة إلى أن فيتامين د قد يلعب دورا مهما في تعزيز وظائف الجهاز المناعي، إلى جانب دوره في بناء العظام، وقد يكون الأشخاص المصابون بالأمراض الرئوية الشائعة، مثل: الربو، أو النفاخ الرئوي (Emphysema) وهو مرض في الرئة يسبب قصر النفس، أو الانسداد الرئوي المزمن ؛ أكثر عرضة للإصابة بعدوى الجهاز التنفسي الناتج عن نقص فيتامين د.[٢]
آلام الظهر
قد يؤدي نقص فيتامين د إلى تفاقم آلام الظهر؛ حيث أظهرت دراسة رصدية قائمة على الملاحظة نشرت عام 2013 وأجريت على 350 مريض يعانون من التضيق الشوكي (Spinal stenosis) في إحدى الفقرات القطنية في العمود الفقري، ويعانون من آلام في أسفل الظهر والقدم، وقد لوحظ أن هناك علاقة بين الألم الشديد وارتفاع معدل نقص فيتامين د لديهم.[٣][٤]
مشاكل العظام
حيث يمكن أن يؤدي نقص فيتامين د لفترة طويلة إلى حدوث مشاكل في العظام، ومنها ما يلي:[٥]
- هشاشة العظام: حيث تصبح العظام رقيقة أو هشة، وتتعرض للكسر بسهولة نتيجة لأي رضوض بسيطة، وقد تكون هذه أول علامة على الإصابة بهشاشة العظام، وغالبا ما تؤثر هذه الحالة في كبار السن.
- تلين العظام: (Osteomalacia)؛ حيث تؤثر هذه الحالة في الأطفال، وتؤدي إلى ترقق العظام، وزيادة قابليتها للكسر، وحدوث تشوهات فيها، بالإضافة إلى قصر القامة، والشعور بالألم عند المشي، إضافة إلى حدوث مشاكل في الأسنان.
ضعف التئام الجروح
يؤدي نقص مستويات فيتامين د إلى ضعف التئام الجروح بعد الجراحة أو التعرض للإصابة؛ حيث أشارت دراسة مخبرية نشرت في مجلة Burns عام 2016 إلى أن استهلاك المكملات الغذائية لفيتامين د يحسن من التئام الجروح، وإنتاج بروتين الكولاجين، وتشكيل الخلايا الجلدية الجديدة، مثل: الخلية الليفية اليافعة (Fibroblast).[٦][٧]
كما أظهرت إحدى الدراسات الأولية التي نشرت في مجلة British Journal of Nutrition عام 2014 وأجريت على 112 مريض مصاب بالتهاب القدم السكري؛ أن الأشخاص الذين يعانون من نقص حاد في مستوى فيتامين د كانت ترتفع لديهم مستويات السيتوكينات المحرضة على الالتهابات، لكن لا توجد دراسات كافية حول تأثير استهلاك المكملات الغذائية لفيتامين د للتخفيف من هذا الالتهاب.[٨][٧]
أما بالنسبة لمن يعاني من قرحة في الساق؛ فقد أشارت إحدى الدراسات التي نشرت في مجلة Revista do Colégio Brasileiro de Cirurgiões عام 2012 أن استهلاك الذين يعانون من تقرحات الساق بحجم يعادل 25 سنتميترا مربعا لـ 50,000 وحدة دولية من مكملات فيتامين د أسبوعيا مدة شهرين، قلل من حجم هذه التقرحات لديهم إلى 18 سنتميترا مربعا، وقد بينت الدراسة أن المصابين بهذه التقرحات يعانون بشكل أكبر من الإصابة بنقص فيتامين د.[٩][٧]
الاكتئاب
قد وجد تحليل شمولي نشر في مجلة The British Journal of Psychiatry عام 2013 لـ 14 دراسة شارك فيها 424 شخصا أن انخفاض مستويات فيتامين د يرتبط بالإصابة بالاكتئاب،[١٠] ويعتقد الباحثون حسب دراسة أولية نشرت في مجلة Journal of Chemical Neuroanatomy عام 2005 أن فيتامين د يماثل تأثير الستيروئيدات العصبية (Neurosteroids) في الدماغ، وهناك مستقبلات له، ويمتلك خصائص تفرز الهرمونات والمركبات الكيمائية لنقل الإشارات بين الخلايا (Autocrine)، وخصائص أخرى لتحفيز تغييرات في خلايا الدماغ لتبديل سلوكها (Paracrine)، وبالتالي فإن انخفاض مستوياته قد يرتبط بالاكتئاب وغيرها من الاضطرابات العقلية.[١١][١٢]
فرط التعرق
يعد التعرق أمرا جيدا للصحة، وذلك لأنه يؤدي للتخلص من السموم في الخلايا الدهنية تحت الجلد، أما التعرق المفرط فهو يعد إشارة على نقص فيتامين د، وتجدر الإشارة إلى أن التعرق في الرأس بشكل خاص يعد من أولى الأعراض لنقص فيتامين د.[١٣]
أعراض نقص فيتامين د لدى الأطفال
توضح النقاط التالية أعراض نقص فيتامين د لدى الأطفال:[١٤]
آلام العظام
قد يعاني الأطفال المصابون بنقص حاد في فيتامين د من الآم العظام، وخاصة في الساقين، وقد تبدو أرجلهم مقوسة الشكل أو ما يدعى بـ Bow-legged، كما أنهم قد يصابون بالوهن العضلي، وبآلام فيها، وتعرف هذه الحالة باسم الكساح (Rickets).
ضعف النمو
يؤثر ضعف النمو عادة في الطول، وقد يتأخر الأطفال المصابون بنقص مستويات فيتامين د في القدرة على البدء بالمشي.
تأخر الأسنان
فقد يتأخر الأطفال المصابون بنقص فيتامين د في التسنين، كما يؤثر في تطور الأسنان اللبنية.
زيادة خطر الإصابة بالعدوى
في حال النقص الشديد بمستويات فيتامين د فإن ذلك قد يرتبط بمشاكل في التنفس نتيجة لضعف عضلات الصدر، والقفص الصدري لديهم.
اضطرابات سلوكية
فقد يلاحظ زيادة في التهيج والانفعال عند الأطفال المصابين بنقص فيتامين د.
اختلال مستويات الكالسيوم
الذي يؤدي لظهور بعض الأعراض، مثل: التكزز؛ وهو انقباض لا إرادي للعضلات، وحدوث النوبات، واعتلال عضلة القلب (Cardiomyopathy).[١٥]
أسباب نقص فيتامين د
يرجح نقص فيتامين د إلى عدة أسباب، ونذكر منها ما يلي:[١٦]
- عدم الحصول على الكمية الموصى بها من فيتامين د.
- التعرض المحدود لأشعة الشمس.
- مشاكل الجهاز الهضمي، مثل؛ أمراض الأمعاء الالتهابية، كالتهاب القولون التقرحي، ومرض كرون، ومرض حساسية القمح، وسوء الامتصاص، والتليف الكيسي.[١٧]
- السمنة.[٥]
- التقدم في العمر.[٥]
- أصحاب البشرة الداكنة.[١٨]
مضاعفات نقص فيتامين د
يمكن أن يؤدي نقص فيتامين د إلى حدوث العديد من المضاعفات إذا استمر لفترات طويلة، ونذكر منها ما يلي:[١٩]
أمراض القلب والأوعية الدموية
حيث أشارت مراجعة نشرت في مجلة Journal of the American College of Cardiology عام 2008 إلى أن نقص فيتامين د يرتبط بزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب،[٢٠] كما ذكرت مراجعة أخرى نشرت في مجلة Current Opinion in Clinical Nutrition and Metabolic Care عام 2008 أن هذا النقص في فيتامين د الذي يرتبط بخطر الإصابة بهذه الأمراض مثل: السكتة، وفشل القلب، قد يعود لتأثيره في مرض السكري أو ارتفاع ضغط الدم، بينما لا توجد معلومات كافية إن كان استهلاك مكملات فيتامين د قد يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب.[٢١][٢٢]
أمراض المناعة الذاتية
ازداد انتشار أمراض المناعة الذاتية على مدار العقود القلية الماضية، فقد ذكرت مراجعة نشرت في مجلة Life Sciences عام 2019 أن عدم وجود كميات كافية من فيتامين د يعد عامل خطر تطور بعض أمراض المناعة الذاتية، وبالتالي يجب المحافظة على مستويات كافية من هذا الفيتامين للمحافظة على الصحة وتقليل خطر الإصابة بهذه الأمراض.[٢٣]
الأمراض العصبية
وجدت دراسة أولية نشرت في مجلة Neurology عام 2014 أن نقص فيتامين د بدرجة متوسطة إلى شديدة لدى كبار السن قد يزيد من خطر الإصابة بمرض ألزهايمر، والخرف.[٢٤][١٣]
مضاعفات الحمل
ذكرت مراجعة نشرت في مجلة Current Opinion in Obstetrics and Gynecology عام 2014 أن انخفاض مستويات فيتامين د لدى النساء الحوامل يعد أمرا شائعا، ويؤدي إلى زيادة خطر حدوث مضاعفات الحمل بما في ذلك تسمم الحمل، وسكري الحمل، والولادة المبكرة، لكن لا تزال هناك حاجة للمزيد من الدراسات حول تأثير استهلاك المرأة الحامل لمكملات فيتامين د للتخفيف من هذه المضاعفات.[٢٥]
بعض أنواع السرطان
أظهرت مراجعة نشرت في مجلة American Journal of Public Healthعام 2006 أن ارتفاع معدل انتشار نقص فيتامين د يرتبط بزيادة خطر الإصابة ببعض أنواع السرطان، مثل: سرطان الثدي، والبروستات، والقولون، والمبيض، كما يعتقد أن استهلاك مكملات فيتامين د قد يقلل من خطر الإصابة بالسرطان والوفاة.[٢٦]
علاج نقص فيتامين د
يهدف علاج نقص فيتامين د إلى رفع مستويات هذا الفيتامين للمستويات الآمنة مع المحافظة عليها وتجنب خطر نقصانها، وتعتمد الكمية التي يحتاجها الجسم من فيتامين د لتعويض هذا النقص على عدة عوامل منها شدة النقص، والحالة الصحية، كما يؤثر الوقت من السنة على احتياجات فيتامين د،[١٨] وتشمل أبرز طرق علاج نقص فيتامين د ما يلي:
- المكملات الغذائية: والتي تتوفر في شكلين وهما د2 (Ergocalciferol) ود3 (Cholecalciferol).[٢٧]
- حقن فيتامين د: التي تعد مناسبة للأشخاص الذين لا يفضلون تناول الأدوية عن طريق الفم أو الذين قد يغفلون عن استهلاك أقراص فيتامين د.[١٤]
الكميات الموصى بها من فيتامين د
يوضح الجدول التالي الكميات اليومية الموصى بها من فيتامين د لمختلف الفئات العمرية بالوحدة الدولية:[٢٨]
الفئة العمرية | الكمية الموصى بها (وحدة دولية/ اليوم) |
الرضع من 0-12 شهر | 400 |
الأشخاص من 1-70 سنة | 600 |
الأشخاص من 71 سنة وأكبر | 800 |
الحامل والمرضع | 600 |
فوائد فيتامين د
يعتبر فيتامين د مهما لبناء العظام والحفاظ على صحتها؛ ويعود ذلك لأن الجسم لا يستطيع امتصاص الكالسيوم؛ الذي يعتبر المكون الرئيسي للعظام إلا في حال توفر فيتامين د.[٢٩]
أسئلة شائعة حول نقص فيتامين د
هل يؤثر نقص فيتامين د على الدورة الشهرية
أظهرت دراسة أولية نشرت في مجلة Nutrients عام 2018 أجريت على 84 فتاة، ولوحظ أن اللاتي لم يمتلكن مستويات طبيعية من فيتامين د؛ أي ما يعادل 30 نانوغراما لكل مليلتر ارتفعت لديهن احتمالية الإصابة باضطرابات الدورة الشهرية بخمسة أضعاف مقارنة مع اللاتي حصلن على هذه الكمية.[٣٠]
هل نقص فيتامين د يسبب الدوخة والصداع
توجد العديد من الدراسات حول نقص فيتامين د والصداع، ونذكر من هذه الدراسات ما يلي:
- أجريت دراسة صغيرة نشرت في مجلة The Journal of Head and Face Pain عام 2009 على ثمانية من الأشخاص الذين يعانون من نقص فيتامين د وصداع التوتر المزمن، وتم إعطاء المرضى جرعات تتراوح بين 1000 إلى 1500 وحدة دولية من مكملات فيتامين د و1000 مليغرام من مكملات الكالسيوم بشكل يومي، مما ساعد على تخفيف الصداع في غضون أسابيع من استهلاكها.[٣١][٣٢]
- أظهرت مراجعة نشرت في مجلة The Journal of Headache and Pain عام 2010 أن انتشار الصداع؛ سواء الصداع النصفي أو صداع التوتر يزداد مع زيادة خط العرض؛ أي بالاقتراب من القطب الشمالي والجنوبي، والابتعاد عن خط الاستواء، وذلك بسبب قلة فترة أشعة الشمس، وانخفاض امتصاص فيتامين د؛ مما يؤدي إلى انخفاض مستوياته، كما يزداد معدل تكرار الشعور بالصداع خلال فصلي الشتاء والخريف، بينما يكون الأقل في فصل الصيف.[٣٣]
ويعتبر فيتامين د مهما لامتصاص المغنيسيوم، وبالتالي فإن نقصه يرتبط بنقص المغنيسيوم الذي يؤدي لصداع التوتر حسب ما ذكرته مراجعة نشرت في مجلة Journal of Neural Transmission عام 2012.[٣٤][٣٢]
- أشارت دراسة نشرت في مجلة Medical Hypotheses عام 2013 أن هناك علاقة بين عدم كفاية مستويات فيتامين د والإصابة بحالة تسمى دوار الوضعة الانتيابي الحميد (Benign paroxysmal positional vertigo)؛ وهو أحد أمراض الأذن الداخلية الذي يرتبط بحدوث الدوار وقد تبين أن استهلاك هذا الفيتامين يرتبط بتحسين هذه الحالة.[٣٥]
ما نسبة فيتامين د الطبيعية؟
يمكن معرفة مدى نقص فيتامين د حسب نتائج فحص مستواه في الدم، وهي موضحة فيما يلي:[٥]
- المعدل الطبيعي لفيتامين د: حيث يتراوح المعدل الطبيعي لفيتامين د ما بين 50 إلى 125 نانومول/ لتر.
- المستويات غير الكافية من فيتامين د: إذ إن النسبة التي تتراوح بين 30 إلى 49 نانومول/ لتر تشير إلى عدم حصول الجسم على المستويات الكافية من فيتامين د.
- خطر نقص فيتامين د: يعد الشخص مصابا بنقص فيتامين د إذا كانت نسبة هذا الفيتامين تقل لديه عن 30 نانومول/ لتر.
- زيادة مستوى فيتامين د بشكل كبير: يعد الشخص مصابا بارتفاع فيتامين د إذا كانت نسبته في الدم أعلى من 125 نانومول/ لتر.
هل نقص فيتامين د يسبب التنميل
تشير الدراسات الأولية إلى أن نقص مستوى فيتامين د يرتبط بحدوث اعتلال الأعصاب المحيطية (Peripheral neuropathic)، مثل؛ الخدران، والتنميل، إضافة إلى الشعور بالحرقان، والألم المرافق للاضطرابات العضلية الهيكلية، وبالمقابل فإن استهلاك مكملات فيتامين د الغذائية يخفف من هذه الآلام في حال كانت ناتجة عن نقصه.[٣٦]
هل عناك علاقة بين نقص فيتامين د وتساقط الشعر
يساعد فيتامين د على تحفيز بصيلات الشعر على النمو، ويرتبط هذا النقص بالإصابة بداء الثعلبة (Alopecia areata)؛ وهي إحدى أمراض المناعة الذاتية التي تسبب تساقط الشعر لتترك آثارا على شكل بقع.
قد أظهرت إحدى الدراسات الرصدية القائمة على الملاحظة التي نشرت في مجلة British Journal of Dermatology عام 2014 أن الأشخاص المصابين بداء الثعلبة تنخفض لديهم مستويات فيتامين د مقارنة مع الأشخاص غير المصابين، كما تؤثر في مدى حدة الإصابة بهذا الداء.[٣٧][٣٨]
هل نقص فيتامين د يسبب الخمول
يرتبط الشعور بالإرهاق بعدة أسباب، ويعد نقص فيتامين د أحدها؛ حيث أظهرت دراسة رصدية قائمة على الملاحظة نشرت في مجلة Journal of Endocrinological Investigation عام 2013 واستمرت مدة شهرين حول علاقة فيتامين د والإرهاق لدى النساء الشابات.[٣٩][٧]
كما بينت الدراسة أن النساء اللاتي يعانين من نقص فيتامين د؛ أي تقل مستوياته لديهن عن 20 نانوغراما لكل مليلتر، أو من يمتلكن مستويات غير كافية من فيتامين د تتراوح لديهن بين 21–29 نانوغراما لكل مليلتر كن أكثر عرضة للشعور بالإرهاق والتعب والإعياء مقارنة مع النساء التي تزيد مستوياته لديهن عن 30 نانوغراما لكل مليلتر.[٣٩][٧]
هل نقص فيتامين د يسبب جفاف الجلد
لا توجد معلومات تبين أن نقص فيتامين د يسبب جفاف الجلد.
هل هناك تأثير لنقص فيتامين د على النفسية
يساهم فيتامين د في تنظيم المزاج، إضافة إلى تعزيز صحة الأعصاب والدماغ، وكما ذكرنا سابقا فإن الاكتئاب يعد أحد الأعراض المرتبطة به.[٤٠]
هل نقص فيتامين د يسبب الخوف والقلق
لا توجد معلومات تبين أن نقص فيتامين د يسبب الخوف الا أنه قد يرتبط بالشعور بالقلق، فقد أشارت مراجعة نشرت في مجلة Physiological Research عام 2015 أن انخفاض مستويات الكالسيفيديول في الدم ؛ وهو من النواتج الثانوية للتمثيل الغذائي لفيتامين د يرتبط بظهور أعراض القلق.[٤١]
كما وجدت دراسة نشرت في مجلة Journal of Diabetes Research عام 2017 أجريت على النساء المصابات بالسكري من النوع الثاني واللاتي يعانين من القلق أن استهلاكهن لمكملات فيتامين د يرتبط بالتقليل من القلق،[٤٢] ولكن ما تزال هناك حاجة للمزيد من الدراسات حول هذا التأثير إذ إن نتائج الدراسات ما تزال متباينة.[٤٠]
كيف أعرف أن طفلي لديه نقص فيتامين د
يوصى عند ظهور أعراض نقص فيتامين د والتي ذكرت أعلاه بزيارة الطبيب، كما ينصح الأطفال الذين يعانون من خطر الإصابة بنقصه بإجراء فحص للدم بعد 3 شهور من استهلاك مكملاته الغذائية لمراقبة مستويات هذا الفيتامين.[٤٣]
وجدير بالذكر أن الأطفال الأكثر لخطر الإصابة بهذا النقص هم من ذوي البشرة الداكنة، أو الذين يقل تعرضهم لأشعة الشمس، أو الرضع الذين ولدوا مبكرا، أو اعتمدوا على الرضاعة الطبيعية فقط، وخاصة في حال كانت الأم تمتلك بشرة داكنة، أو يقل لديها مستوى هذا الفيتامين، أو الأطفال المصابون ببعض الأمراض والحالات الصحية المرتبطة بانخفاض امتصاصه، مثل: أمراض الكلى والكبد؛ كالتليف الكيسي، ومرض حساسية القمح، وداء الأمعاء الالتهابي، إضافة إلى أن بعض الأدوية تؤثر في مستوى امتصاص فيتامين د، مثل؛ مضادات الصرع (Antiepileptic drugs).[٤٣]
ما هي أعراض نقص فيتامين د عند النساء
كما ذكرنا سابقا فإن نقص فيتامين د قد يؤثر في انتظام الدورة الشهرية لدى النساء، بالإضافة للأعراض العامة الأخرى.
مراجع
- ↑ Adit Ginde, Jonathan Mansbach, Carlos Camargo (23-2-2009), “Association Between Serum 25-Hydroxyvitamin D Level and Upper Respiratory Tract Infection in the Third National Health and Nutrition Examination Survey”, Archives of internal medicine, Issue 4, Folder 169, Page 384-390. Edited.
- ↑ Jennifer Warner (23-2-2009), “Low Vitamin D Levels Linked to Colds”، www.webmd.com, Retrieved 14-1-2020. Edited.
- ↑ Seong-Hwan Moon, Seok Woo Kim, Hak-Sun Kim, and others (3-2013), “Prevalence of Vitamin D Deficiency in Patients with Lumbar Spinal Stenosis and Its Relationship with Pain”, pain physician journal, Issue 2, Folder 16, Page 165-176. Edited.
- ↑ Mikel Theobald (22-1-2015), “7 Supplements That Help Back Pain”، www.everydayhealth.com, Retrieved 14-1-2020. Edited.
- ^ أ ب ت ث Zawn Villines (24-6-2017), “Why am I not getting enough vitamin D?”، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 13-1-2020. Edited.
- ↑ Jie Ding, Peter Kwan, Zengshuan Ma, and others (9-2016), “Synergistic effect of vitamin D and low concentration of transforming growth factor beta 1, a potential role in dermal wound healing”, Burns, Issue 6, Folder 42, Page 1277-1286. Edited.
- ^ أ ب ت ث ج Franziska Spritzler (23-7-2018), “8 Signs and Symptoms of Vitamin D Deficiency”، www.healthline.com, Retrieved 14-1-2020. Edited.
- ↑ Shalbha Tiwari, Daliparthy Pratyush, Sanjeev Gupta , and others (21-10-2014), “Vitamin D deficiency is associated with inflammatory cytokine concentrations in patients with diabetic foot infection.”, British Journal of Nutrition, Issue 12, Folder 112, Page 1938-1943. Edited.
- ↑ Claudine Burkiewicz, Fernanda Guadagnin, Thelma Skare, and others (10-2012), “Vitamin D and skin repair: a prospective, double-blind and placebo controlled study in the healing of leg ulcers”, Revista do Colégio Brasileiro de Cirurgiões, Issue 5, Folder 39, Page 401-407. Edited.
- ↑ Rebecca Anglin, Zainab Samaan, Stephen Walter And Others (2-2013), “Vitamin D deficiency and depression in adults: systematic review and meta-analysis”, The British Journal of Psychiatry, Issue 2, Folder 202, Page 100-107. Edited.
- ↑ Darryl Eylesab, Steven Smith, Robert Kinobe And Others (1-2005), “Distribution of the Vitamin D receptor and 1α-hydroxylase in human brain”, Journal of Chemical Neuroanatomy, Issue 1, Folder 29, Page 21-30. Edited.
- ↑ Annamarya Scaccia (25-5-2016), “Is a Vitamin D Deficiency Causing Your Depression?”، www.healthline.com, Retrieved 14-1-2020. Edited.
- ^ أ ب Therese Borchard (21-2-2017), “8 Surprising Signs You May Be Vitamin D Deficient”، www.everydayhealth.com, Retrieved 14-1-2020. Edited.
- ^ أ ب Mary Harding (3-5-2017), “Vitamin D Deficiency”، www.patient.info, Retrieved 14-1-2020. Edited.
- ↑ , “Vitamin D Deficiency in Children”، www.sfh-tr.nhs.uk, Retrieved 14-1-2020. Edited.
- ↑ “Vitamin D Deficiency”, www.webmd.com, Retrieved 15-1-2020. Edited.
- ↑ Angela Lemond (29-1-2018), “Are You at Risk for Vitamin D Deficiency? Everything You Need to Know”، www.everydayhealth.com, Retrieved 15-1-2020. Edited.
- ^ أ ب Betty Harbolic (9-9-2019), “Vitamin D Deficiency”، www.medicinenet.com, Retrieved 15-1-2020. Edited.
- ↑ Megan Ware (7-11-2019), “What are the health benefits of vitamin D?”، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 15-1-2020. Edited.
- ↑ John Lee, James O’Keefe, David Bell And Others (9-12-2008), “An Important, Common, and Easily Treatable Cardiovascular Risk Factor?”, Journal of the American College of Cardiology, Issue 24, Folder 52, Page 1949-1956. Edited.
- ↑ Michos Erin, Melamed, Michal (1-2008), “Vitamin D and cardiovascular disease risk”, Current Opinion in Clinical Nutrition and Metabolic Care, Issue 1, Folder 11, Page 7-12. Edited.
- ↑ Jennifer Warner (1-12-2008), “Too Little Vitamin D Puts Heart at Risk”، www.webmd.com, Retrieved 15-1-2020. Edited.
- ↑ Rebeca Illescas-Montesab, Lucía Melguizo-Rodríguezab, Concepción Ruiz, and others (15-9-2019), “Vitamin D and autoimmune diseases”, Life Sciences, Folder 233, Page 116744. Edited.
- ↑ Thomas Littlejohns, William Henley, Iain Lang, and others (6-8-2014), “Vitamin D and the risk of dementia and Alzheimer disease”, Neurology, Issue 10, Folder 83, Page 920-928. Edited.
- ↑ Shu Wei (12-2014), “Vitamin D and pregnancy outcomes”, Current Opinion in Obstetrics and Gynecology, Issue 6, Folder 26, Page 438-447. Edited.
- ↑ Cedric Garland, ,Frank Garland, Edward Gorham, and others (2006), “The Role of Vitamin D in Cancer Prevention”, American Journal of Public Health, Issue 2, Folder 96, Page 252-261. Edited.
- ↑ “Vitamin D Deficiency: Management and Treatment”، www.my.clevelandclinic.org, (16-10-2019), Retrieved 15-1-2020. Edited.
- ↑ National Institution Of Health (7-8-2019), “Vitamin D”، www.ods.od.nih.gov, Retrieved 14-1-2020. Edited.
- ↑ “Vitamin D”، www.mayoclinic.org, (18-10-2017), Retrieved 13-1-2020. Edited.
- ↑ Karolina Łagowska (11-11-2018), “The Relationship between Vitamin D Status and the Menstrual Cycle in Young Women: A Preliminary Study”, Nutrients, Issue 11, Folder 10, Page 1729. Edited.
- ↑ Sanjay Prakash, Nilima Shah (26-8-2009), “Chronic Tension‐Type Headache With Vitamin D Deficiency: Casual or Causal Association?”, The Journal of Head and Face Pain, Issue 8, Folder 49, Page 1214-1222. Edited.
- ^ أ ب Colleen Doherty (14-7-2019), “Are Your Headaches Due to Low Vitamin D?”، www.verywellhealth.com, Retrieved 14-1-2020. Edited.
- ↑ Sanjay Prakash, Nivedita Mehta, Ajay Dabhi, and others (13-5-2010), “The prevalence of headache may be related with the latitude: a possible role of Vitamin D insufficiency?”, The journal of headache and pain, Issue 4, Folder 11, Page 301-307. Edited.
- ↑ Alexander Mauskop, Jasmine Varughese (18-3-2012), “Why all migraine patients should be treated with magnesium”, Journal of neural transmission, Issue 5, Folder 119, Page 575-579. Edited.
- ↑ Béla Bükia, Michael Ecker, Heinz Jünger And Others (2-2013), “Vitamin D deficiency and benign paroxysmal positioning vertigo”, Medical Hypotheses, Issue 2, Folder 80, Page 201-204. Edited.
- ↑ Mohammad Alkhatatbeh, Khalid Abdul-Razzak (2019), “Neuropathic pain is not associated with serum vitamin D but is associated with female gender in patients with type 2 diabetes mellitus “, BMJ Open Diabetes Research and Care, Issue 1, Folder 7, Page e000690. Edited.
- ↑ Asli Cerman, Sezgi Solak, Ilknur Altunay (21-3-2014), “Vitamin D deficiency in alopecia areata”, British Journal of Dermatology, Issue 6, Folder 170, Page 1299-1304. Edited.
- ↑ Jenna Fletcher (30-4-2018), “Can a vitamin D deficiency cause hair loss?”، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 14-1-2020. Edited.
- ^ أ ب Ecemis GC, Atmaca A (19-3-2013), “Quality of life is impaired not only in vitamin D deficient but also in vitamin D-insufficient pre-menopausal women.”, Journal of endocrinological investigation, Issue 8, Folder 36, Page 622-627. Edited.
- ^ أ ب Jennifer Berry (22-7-2019), “Top 10 evidence based supplements for anxiety”، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 18-4-2020. Edited.
- ↑ Marie Bicikova, Michaela Dusková, Jana Vitku And Others (2015), “Vitamin D in Anxiety and Affective Disorders”, Physiological Research, Issue Suppl. 2, Folder 64, Page S101-S103. Edited.
- ↑ Mary Byrn, William Adams, Mary Emanuele, And Others (7-9-2017), “Vitamin D Supplementation Improves Mood in Women With Type 2 Diabetes”, Journal of Diabetes Research, Issue -, Folder 2017, Page 11. Edited.
- ^ أ ب “Vitamin D”, www.rch.org.au,5-2018، Retrieved 18-4-2020. Edited.