حيوانات وطيور

معلومات عن دب الباندا

التصنيف العلمي لدب الباندا

ينتمي دب الباندا لعائلة الدببة، تعتبر الباندا العملاقة من الثدييات التي تتميز بجسمها الضخم، ووجهها الدائري، وفروها ذي اللونين الأبيض والأسود، وتعتبر من الثدييات النادرة في العالم. تعيش الباندا في غابات الخيزران الموجودة في جبال وسط الصين،[١] لذلك يطلق عليها اسم دب الخيزران، وتعرف بالصينية باسم (Daxiongmao)؛ أي القط الكبير، وجدير بالذكر أن الاسم العلمي له هو (Ailuropoda melanoleuca) والذي يعني الحيوان الأبيض والأسود ذي الأقدام الشبيهة بأقدام القطط.[٢]

تندرج الباندا العملاقة تحت التصنيف العلمي التالي:[٣]

  • المملكة: تندرج تحت المملكة الحيوانية، ثم المملكة الفرعية ثنائيات التناظر (Bilateria)، ثم تحت مملكة ثانويات الفم (Deuterostomia).
  • الشعبة: الحبليات (Chordata)، ثم شعيبة الفقاريات (Vertebrata)، وتحت شعبة الفكيات (Gnathostomata).
  • الصف: تندرج تحت الصف العلوي رباعيات الأطراف (Tetrapoda)، ثم صف الثدييات (Mammalia)، ثم الصف الفرعي الوحشيات (Theria)، والصف السفلي الوحشيات الحقيقية (Eutheria).
  • الرتبة: آكلات اللحوم (Carnivora)، والرتبة الفرعية كلبيات الشكل (Caniformia).
  • العائلة: الدبيات (Ursidae).
  • الجنس: الباندا العملاقة (Ailuropoda).
  • النوع: الباندا العملاقة (Ailuropoda melanoleuca).

اختلف العلماء لعدة قرون حول تصنيف الباندا تحت عائلة الدب أو الراكون؛ لذلك أجرى العلماء تحليل الحمض النووي لها؛ بسبب تشاركها في العديد من الخصائص مع الدببة ومع حيوان الراكون، وقد وجدوا نتيجة لذلك أن الباندا العملاقة أقرب إلى الدببة منها إلى حيوان الراكون، فتم تصنيفها نتيجة لذلك في عائلة الدببة، في حين كانت الباندا الحمراء أكثر قربا لعائلة الراكون؛ لذلك صنفت تحت عائلة خاصة بها وهي (Ailuridae).[٢]

 

الصفات الشكلية لدب الباندا

فيما يلي أبرز الصفات الشكلية لدب الباندا:

 

حجم ووزن الباندا

يتراوح ارتفاع الباندا العملاقة عن الأرض حتى الكتف عندما تقف على أرجلها الأربعة بين 0.6 إلى 0.9 مترا، أما طولها جسمها فيتراوح بين 1.2 إلى 1.8 متر، ويقارب حجمها حجم الدب الأسود الأمريكي، أما بالنسبة للوزن فيتراوح وزن الذكور حول 113 كيلوغرام في البرية، أما الأناث فنادرا ما يصل وزنها إلى 104 كيلوغرام؛ حيث تعتبر الذكور أكبر حجما من الإناث.[٤]

 

شكل الباندا الخارجي

يتميز الباندا بالعديد من الصفات الشكلية، أبرزها ما يلي:

  • يعتبر الرأس المستدير والجسم الممتلئ والذيل القصير من صفات الشكل الخارجي للباندا العملاقة.[٥]
  • تتميز منطقة الأذنين لديها، ومحيط العينين، والساقان، وحزام الكتف بالفرو ذي اللون الأسود، أما باقي جسمه فهو أبيض اللون.[٢]
  • يتميز الفرو لديها بالخشونة والكثافة ليبقيها دافئة في الغابات الجبلية التي يسودها المناخ الرطب والبارد.[٦]
  • تستطيع الباندا العملاقة الإمساك بسيقان الخيزران وقضمها عن طريق كفوفها الفريدة من نوعها؛ حيث تستخدم إحدى عظام المعصم المتطاولة كالإبهام لديها في تناول الطعام، بالإضافة إلى امتلاكها لفكوك وأسنان قوية.[٢]

 

الصفات السلوكية لدب الباندا

فيما يلي أبرز الصفات السلوكية لدب الباندا:

 

النوم

تنام الباندا العملاقة لمدة ساعتين إلى أربع ساعات بين الوجبات، وأثناء فصل الصيف قد تزيد إلى ست ساعات أو أكثر، وقد تنام الباندا العملاقة على جانبها، أو ظهرها، أو بطنها على أرض الغابة، أو بجانب شجرة، وتستمر بالتبرز أثناء نومها، كما أن جسمها لا يخزن الدهون بسبب القيمة الغذائية المنخفضة للخيزران، لذلك فهي لا تقوم بالسبات الشتوي بل تهاجر لمسافات قصيرة إلى مناطق أكثر انخفاضا.[٧][٤]

 

التواصل

تتميز الباندا العملاقة بأنها حيوانات صاخبة نوعا ما، وخاصة الإناث منها أثناء دورة الشبق في حدائق الحيوان، أما في الغابة فهي تطلق 11 صوتا مختلفا،[٨][١] وتضع الباندا العملاقة علامات على الأشجار والصخور والأعشاب تدل على هويتها، وجنسها، وأحيانا وضعها الاجتماعي، وذلك بواسطة رائحة تصدرها غدة كبيرة توجد أسفل ذيلها الذي يتراوح طوله بين 10 إلى 15 سم، وعن طريق فركها بالأجسام كالأشجار والصخور لتنظيم الاتصال فيما بينها عن طريق حاسة الشم، فالذكور تحدد أماكن عيشها بواسطتها، أما الإناث فتستخدمها أثناء دورة الشبق، وذلك كما أشار التحليل الكيميائي لهذه العلامات.[١][٧]

 

الصوت

تصدر الباندا العملاقة صوتا يشبه صوت الخروف أو صغير الماعز (bleat) يسمى الثغاء، كما تصدر أصواتا أخرى مثل: الصياح عند الغضب، وأخرى شبيهة بالنباح، والهدير، أما صغارها فتصدر صوت النقيق والأنين،[٩] واستطاع الباحثون فك رموز 13 صوتا مختلفا من أصوات الباندا العملاقة ضمن بحث نشر في خريف عام 2015م، فقد جمع العلماء العديد من البيانات، وحللوا البصمات الصوتية، فسجلوا أصواتها في المواقف المختلفة؛ كتناول الطعام، والتزاوج، وغيرها ضمن مشروع لفهم لغات الباندا الذي أطلقه مركز الصين للبحث وحماية الباندا العملاقة.[٦]

تعبر صغار الباندا العملاقة عن أنفسها بإطلاق عدة أصوات في مواقف مختلفة، منها:[٦]

  • (Gee-Gee) أثناء الجوع.
  • (ًWoo-Woo) أو (Coo-Coo) عند عدم الشعور بالسعادة.
  • عند اقتراب شخص غريب منها تنبح بصوت عال بمعنى (اخرج من مكاني).
  • تغرد كالطيور عند قلقها على صغارها.
  • تتبادل الباندا العملاقة شعور الحب بإصدار الذكور الثغاء الدائم والتغريد الثابت لدى الإناث.

 

الحركة

تعتبر الباندا بطيئة الحركة ونادرا ما تتحرك بسرعة أكبر من المشي،[٦] كما أنها تستطيع الوقوف على أرجلها الخلفية، بالإضافة إلى تسلق الأشجار بسهولة والصعود لمسافة تقدر بحوالي 3.9كم عن سطح الأرض، كما أنها قادرة على السباحة نظرا لتشابهها مع الدببة، ويمكن للذكور أثناء الاسترخاء الوقوف بالمقلوب على يديها بالاتكاء على الأشجار، بالإضافة إلى الدوران، والاستحمام بالتراب.[١][١٠]

 

التزاوج

يحدث موسم التزواج عند الباندا العملاقة في فترة الربيع؛ أي في الفترة الممتدة من آذار حتى أيار، وذلك خلال دورة الشبق للإناث (females’ estrus)،[١] كما تعثر الذكور على الإناث من خلال حاسة الشم المتطورة لديها التي تستخدمها أيضا لتجنب الذكور الأخرى،[١١] إلى جانب الشم يتم تحديد موقع الإناث أيضا عن طريق الصوت، وأثناء هذا الموسم تتنافس الذكور فيما بينها للحصول على فرصة للتزاوج، حيث يصبح الذكور عدائيين للغاية، وقد يصل الأمر إلى أن يجتمع نحو واحد إلى خمسة ذكور من الباندا حول كل أنثى منها.[١]

 

الحواس

وفيما يلي تفصيل لخصائص حواس الباندا:[١٢]

  • حاسة البصر القوية: تستطيع الباندا تمييز الألوان والرؤية الجيدة أثناء الليل، كما أنها تستطيع تحديد موقع جسم متحرك من على بعد مسافة كبيرة، فهي تمتلك بصرا جيدا على الرغم من الخرافة التي تدعي أنها لا ترى جيدا بسبب صغر حجم عينيها.
  • حاسة الشم القوية: تستطيع الباندا العملاقة بواسطة حاسة الشم التي تعتبر من أهم الحواس لديها إيجاد الشريك، وتجنب الإنسان، وتحديد موقع صغارها، بالإضافة إلى تجميع الطعام.
  • امتلاكها الأصوات القوية: تصدر دببة الباندا الأصوات عند شعورها بالغضب أو الخوف.
  • الذكاء: تعتبر دببة الباندا من الحيوانات الذكية التي تتعلم بسرعة، وقد تدرب بعضها على فعل أكثر من 20 حيلة في إحدى حدائق الحيوانات في الصين ومنها قيادة الدراجة الهوائية.

 

كيفية تكيف الباندا مع البيئة

تمتلك الباندا العملاقة طرقا ذكية للحفاظ على الطاقة، مما يسمح لها بالبقاء واستمرار تناول الخيزران منخفض العناصر الغذائية، ومنها:[١٣]

نمط الحياة الكسول

تعتبر الباندا العملاقة من الحيوانات الكسولة التي لا تتحرك كثيرا وذات حركة بطيئة، فقد استخدم العلماء جهاز التعقب (GPS) وقاموا بتحليل المواد الكيميائية في براز الباندا عند تتبع خمسة حيوانات أسيرة وثلاثة أخرى تعيش في البرية، فوجدوا أنه عند مقارنة الباندا مع حيوانات أخرى تمتلك نفس كتلة جسمها، أن الباندا تنفق 38% فقط من الطاقة التي تحتاجها تلك الحيوانات.[١٣]

 

الأعضاء الصغيرة

تعتبر أعضاء الباندا مثل الدماغ، والكبد، والكلية ذات حجم صغير بالنسبة لحجمها عند مقارنتها مع الدببة الأخرى، الأمر الذي يمكنها من توفير نسبة جيدة من الطاقة؛ لأن هذه الأعضاء الأصغر تحتاج إلى طاقة أقل حتى تقوم بعملها.[١٣]

 

هرمونات الغدة الدرقية

يعتبر كل من هرمون الثيروكسين (thyroxine)، وثلاثي يود الثيرونين (triiodothyronine)، من الهرمونات التي تفرزها الغدة الدرقية لتنظيم أيض الجسم، وقد وجد العلماء أن مستويات هذه الهرمونات تنخفض إلى النصف لدى الباندا العملاقة مقارنة مع الثدييات الأخرى ذات نفس كتلة الجسم؛ لذلك اقترح العلماء أن هناك طفرة وراثية في جين (DUOX2) الذي يشارك في إنتاج هذه الهرمونات هي سبب انخفاضها، لذلك تمتلك الباندا العملاقة معدل أيض منخفض مما يوفر الطاقة في جسمها.[١٣]

 

تركيب الجسم

تتكيف الباندا العملاقة مع البيئة التي تعيش فيها بعدة طرق، فهي تحصل على الدفء في الغابات الباردة عن طريق الفرو السميك الذي يغطيها،[٤] كما تتمكن من قضم الخيزران الذي قد يصل سمكه إلى 3.81سم عن طريق أسنانها الواسعة جدا والمسطحة، بالإضافة إلى عضلات فكها القوية،[٤][٧] وتساعدها عظام رسغها التي تعمل كالإبهام على حمل وإمساك الخيزران.[١٠]

 

غذاء دب الباندا

تتغذى الباندا العملاقة بشكل رئيسي على الخيزران الذي يمثل 99% من غذاء الباندا على الرغم من أنه لا يعتبر مادة غنية بالعناصر، وهو الأمر الذي يتطلب منها الأكل بسرعة كبيرة، وتناول كميات كبيرة تعادل نحو 15% من وزن جسمها خلال مدة 12 ساعة في اليوم، كما يمكن لها أن تتغذى في بعض الأحيان على النباتات، أو الأسماك، أو الحيوانات الصغيرة الأخرى.[١٠]

 

أماكن انتشار دب الباندا

تعيش الباندا العملاقة حاليا في مناطق محدودة من الغابة لكونها حيوانات انعزالية وتفضل الابتعاد عن البشر،[١٠] فتتواجد في مقاطعات سيشوان، وقانسو، وشنشي في جبال غرب الصين إلى جانب حيوانات أخرى، مثل: الباندا الحمراء، والطاكن، والفهود، بالإضافة إلى السمور (النمس)، وقرود سيشوان الذهبية.[٦]

أما في القدم فقد عاشت في مناطق جنوب وشرق الصين وفي فيتنام وميانمار ضمن غابات صنوبرية تتخللها نباتات خيزران كثيفة.[٦]

ويبلغ ارتفاع المناطق التي تعيش فيها الباندا العملاقة حوالي 2500 متر وتتراوح درجات الحرارة فيها بين 4 إلى 15 درجة مئوية؛ لذلك فهي تلجأ إلى أسفل الجبال أثناء فصل الشتاء بحثا عن الدفء، أما في فصل الصيف فتصعد إلى الأعلى بحثا عن البرودة، وتستمر الباندا العملاقة بالتنقل بحثا عن الطعام والماء والمأوى لمسافة تتراوح بين 4-7 كم وقد تصل إلى 10 كم يوميا، كما أنها لا تمتلك مكانا ثابتا ودائما للإقامة، وإنما تبحث عن المأوى داخل الأشجار المجوفة، ومن الجدير أنها لا تقوم بالسبات الشتوي.[٦]

 

دورة حياة دب الباندا

يقدر العلماء أن متوسط عمر الباندا العملاقة التي تعيش في البرية يتراوح بين 15 إلى 20 عاما، أما تلك التي تعيش في حدائق الحيوان فيمكن لها أن تعيش حتى 30 عاما.[٤] وفيما يلي نبذة عن دورة حياة دب الباندا:

 

التزاوج

تزرع البويضة المخصبة في جدار رحم أنثى الدب بعد التزاوج بشهرين إلى ثلاثة أشهر، لتستمر فترة نمو وتطور الجنين لشهرين فقط كما تشير مستويات الهرمونات في بول الإناث،[١] ثم تلد في عش من الخيزران بعد نحو خمسة أشهر من التزاوج، وقد تضع توأما كما يحدث أحيانا في بعض المحميات، لكن حدوث ذلك يعتبر أمرا نادرا في البرية.[٧]

 

ولادة الصغار

يعرف صغير الباندا باسم (الديسم)، ويولد باللون الوردي، ويبلغ وزنه حوالي 141 غرام وطوله 15 سم تقريبا، ولا يتمكن من الزحف حتى وصوله ثلاثة أشهر من العمر، ويشار إلى أن صغار الباندا تعتبر أصغر أبناء الثدييات المشيمية بالنسبة لحجم الأم عند مقارنة حجمها بحجم الأم؛[١١][١٤] حيث تبلغ نسبة وزنه إلى وزن أمه حوالي 1: 800 فقط، وجدير بالذكر أن الأم لا تستطيع عادة رعاية جميع المواليد في حال إنجابها لتوأم.[١]

 

رعاية الصغار

تقضي صغار الباندا أول مئة يوم من حياتها في العش، وفي أول أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع من عمرها تستخدم الأم أذرعها الأمامية وعظام معصمها التي تشبه الإبهام لحضن رضيعها؛ حيث يكون نمو الرضيع بطيئا خلال الأشهر الأولى فتعتمد على أمها للحصول على الدفء والغذاء، وبعد مرور نحو 45 يوما من الولادة عادة تفتح عيون الصغار، ثم تبدأ بأكل الخيزران بسهولة بعد ظهور أسنان الحليب، أي عند بلوغ عمرها حوالي 14 شهرا، وتفطم الباندا عادة في عمر يتراوح بين 18 إلى 24 شهرا.[١]

تستطيع الباندا العملاقة البدء بالتكاثر في عمر يتراوح بين 6 إلى 7 سنوات، ويجب فصل الأم عن صغارها حتى تتمكن من الدخول في دورة تكاثر جديدة.[٧][١] وبشكل عام يمكن تقسيم الفترة العمرية للباندا العملاقة كما يلي:[٦]

  • حديثو الولادة: تمتد من اليوم الأول من الولادة حتى 365 يوما.
  • الأحداث: تتراوح بين 12 إلى 18 شهرا من عمرها.
  • قرب البلوغ: وهي الباندا التي يتراوح عمرها بين 19 شهرا حتى أربع سنوات ونصف.
  • البلوغ: وهي التي يزيد عمرها عن أربع سنوات ونصف.

 

هل تعلم عن دب الباندا؟

من المعلومات العامة عن دب الباندا ما يلي:[٦]

  • اعتقد الصينيون قديما أن الباندا العملاقة تمتلك قوى باطنية، لذلك وفي عهد أسرة هان الصينية في الفترة ما بين 206 قبل الميلاد إلى 24 ميلادي تمت تربية الباندا في حدائق الأباطرة.
  • تم وصف شخصية الباندا لأول مرة من قبل عالم الطبيعة بير أرماند ديفيد في العام 1869م، ليكون بذلك أول غربي يصفها.
  • تم إرسال أول باندا إلى حديقة الحيوان الوطنية في واشنطن كهدية في عهد الرئيس ريتشارد نيكسون بعد زيارته لدولة الصين وذلك في عام 1972م تحديدا.
  • ينظر إلى الباندا حاليا من قبل الصينيين على أنه ثروة وطنية.

 

مراجع

  1. ^ أ ب ت ث ج ح خ د ذ ر Donald G. Lindburg (20-05-2019), “Giant panda”، www.britannica.com, Retrieved 01-11-2019. Edited.
  2. ^ أ ب ت ث “Giant Panda Facts “, www.fws.gov,01-01-2011، Retrieved 01-11-2019. Edited.
  3. “Ailuropoda melanoleuca”, www.itis.gov, Retrieved 01-11-2019. Edited.
  4. ^ أ ب ت ث ج “Giant panda”, www.nationalzoo.si.edu, Retrieved 01-11-2019. Edited.
  5. LeeAnn Bies, “Ailuropoda melanoleuca giant panda”، www.animaldiversity.org, Retrieved 01-11-2019. Edited.
  6. ^ أ ب ت ث ج ح خ د ذ “Panda Facts”, www.pandasinternational.org, Retrieved 01-11-2019. Edited.
  7. ^ أ ب ت ث ج “Giant Panda”, www.onekindplanet.org, Retrieved 01-11-2019. Edited.
  8. “GIANT PANDA”, www.bearbiology.org, Retrieved 01-11-2019. Edited.
  9. “Giant Panda Ailuropoda melanoleuca”, www.animals.sandiegozoo.org, Retrieved 01-11-2019. Edited.
  10. ^ أ ب ت ث “Giant Panda”, www.kids.nationalgeographic.com, Retrieved 01-11-2019. Edited.
  11. ^ أ ب “Giant Panda”, www.nationalgeographic.com, Retrieved 01-11-2019. Edited.
  12. Stuart A. Kallen (1998), Giant Panda, United States: Abdo & Daughters Publishing, Page 12. Edited.
  13. ^ أ ب ت ث Laura Geggel (09-07-2015), “Giant Pandas’ Lazy Lifestyle Justified by Science”، www.livescience.com, Retrieved 01-11-2019. Edited.
  14. “10 FACTS ABOUT PANDAS!”, www.natgeokids.com, Retrieved 01-11-2019. Edited.
اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق

انت تستخدم اضافة ADblock

يرجى تعطيلها حتى تتمكن من الدخول الى الموقع